المورس وطريقة استعماله

المورس وطريقة إستعماله

إن المخابرة بطريقة المورس تتطلب أولا حفظ الحروف الهجائية ورموزها بالمورس واصطلاحاتها , إن أفضل الطرق لإجادة التخاطب بعد إجادة هذه المرحلة هو التمرين المتواصل لمدة 10 دقائق في كل تمرين.

أما وسائل المخابرة بطريقة المورس فهي كالتالي:

أما وسائل المخابرة بطريقة المورس فهي كالتالي:

1- الصافرة.

2- علم واحد.

3- النور.

4- النار.

5- آلة المورس.


المخابرة بواسطة الصافرة

تستعمل هذه الطريقة للتخاطب بين مركزين بحيث لا يرى الواحد الآخر على أن لا تزيد المسافة بين المركزين على الكيلومتر الواحد, وعلى المخابر أن ينتبه للأمور التالية:

سرعة اتجاه الرياح.
حسن وسرعة المخابرة.
نوع المكان (إذا كان فيه صدى فإنه سيزعج السمع).
الأصوات الخارجية التي قد تأثر على المخابرة.
إشارات الحروف مؤلفة من خطوط ونقاط وفي جميع الحالات يجب أن يساوي الخط دائما ثلاثة أضعاف النقطة.

يتألف مركز المخابرة من: مخابر ومسجل.

المخابرة بعلم واحد

العلم يتألف من عصا خشبية طولها متر, وقطعة قماش مربعة الشكل ضلعها60 سم ذات لونين كما في الشكل.

تستعمل هذه الطريقة بين مكزين متواجهين ويمكن استعمال الناظور المكبر إذا دعت الحاجة بسبب بعد المسافة لوضوح الإشارات

على المخابرإن ينتبه إلى الأمور التالية:

يجب أن يكون النور كافيا.
يجب أن يكون لون العلم مختلف عن لون المنظر الخلفي للمخابر.
صفاء الجو وحسن الانقشاع.
ترسل النقطة باحناء العلم 45° إلى اليسار ( الشكل 1).
يرسل الخط باحناء العلم 90° إلى اليمين ( الشكل 2).





المخابرة بالمورس السريع







بواسطة علمين صغيرين, يتألف كل علم من عصا طولها 50سم وقطعة قماش طول ضلعها 35سم

وضعية الاستعداد حسب الشكل(أ) والنقطة حسب الشكل (ب) والخط حسب الشكل (ج).

يتألف مركز المخابرة من مخابر ومسجل.


المخابرة بواسطة النور


تستعمل هذه الطريقة في الليل بواسطة مصباح الجيب يجب أن يكون المقياس في اعطاء الاشارات كمايلي :

اظهار النور لعدد واحد في النقطة .
اظهار النور لستة اعداد للخط .


المخابرة بالنار

ايقاد النار بواسطة الحطب والأغصان اليابسة وعلى مكان مرتفع , يقف أمام النار كشافان يحملان حراما مبللا بالماء (قماش) احتراسا من إحتراقه وتعطى الاشارات كما يلي :

لإرسال النقطة يرفعان القماش مدة ثانيتين والخط مدة ستة ثوان.

المخابرة بآلة المورس

أما المخابرة بواسطة آلة المورس حسب الشكل المبين ويكون ذلك بتمديد الأسلاك بين الخيمات والمناطق




كيف جاءت فكرة المورس

إن أول من إكتشف المورس هو سامويل فينلاي بريز مورسمن أصل أمريكي ولد يوم 27أفريل1791 و يرجع له الفضل في إختراع التليغراف, عمل رساما طول حياته لكنه لم يلقى التقدير اللذي يستحقه فعاش فقيرا.
أنشأ الأكاديمية الوطنية للتصميم ليصنع بعدها نموذج عملي للتلغراف سنة 1835 فأحدث ثورة في مجال الإتصالات

كذبة مورس..!

يقال إن اختراع التلغراف كاننتيجة لعمل جماعي مستمر لفترة من الزمن في مكان واحد، ولدى الوصول إلى نتيجة نسبهاشخص واحد من الجماعة لنفسه، وهذا الشخص هو مورس، وهو ليس الوحيد فهناك الكثير منالاختراعات التي نسبت لأشخاص غير المخترعين والمكتشفين الحقيقيين مثل أديسون مخترعالفونوغراف والمصباح الكهربائي والذي يقال عنه أيضاً أنه استعان بآخرين من حوله ،لكنه في نهاية المطاف نسب الاختراع لنفسه، وكريستوفر كولومبس والذي يعزى له اكتشافأميركا في الوقت الذي كان فيه بحار جزائري قد سبقه لتلك الأرض وذاك الاكتشاف."
وتشير إلى أن الاختراع يعود لصاحبه ما لم يثبت العكس وتبقى هذه المعلومات كلام لميثبت صحته.
"فلا يمكن تجاهل أهمية الاختراع بحد ذاته والذي كانثورة في عالم الاتصال والتواصل، فمن اختراع التلغراف إلى البرقيات ثم التيلكس الذيله علاقة بالتقنيات الالكترونية، ثم كان الفاكس الذي يعتمد على ذات المبدأ لكنبإشارات مختلفة إلى جانب التطور التكنولوجي العالي".

من أسمه استدل عليه...
طارق وهو مبرمج تعرف عليه من اسمه الذي ربطه بإشارات مورس التيتستخدم بكثرة في عمليات الإنقاذ (sos) .
عبدالسلام أجاب لدى سؤاله عن مورس :"أعرف شيفرة مورس فقط"، وكانت ذات الإجابة لدى سامر وهومهندس (26).
معلومات جيدة
أما هيثم وهو صحفي فقال : مورس هو مخترعالتلغراف وهو من أوجد إشارات مورس ، وهذا أسهم بشكل كبير في ثورة الاتصالات،و اعتمد المراسلون على هذه الطريقة في نقل المعلومات والأخبار .
ولمعلومة أدق كاناتصال مع مهندس الاتصالات حسين صطيف الذي قال: "إشارات مورس هي إشارات متقطعة تعطي نبضات وعدد النبضات هي الكلمة التي تحدد بينالمرسل والمستقبل، وبعد مورس جاء الجيل الجديد الذي حول هذه الإشارات إلى نبضاتمستمرة وهي أساس قطاع الاتصالات العادي الثابتة(التلفون) ، ومن ثم تطورت أكثر لتبثلا سلكية تستخدمها شبكات الموبايل (g2) الجيل الثاني والتي تتضمن الرسائل النصيةوالفاكس عبر الموبايل والاتصال ، والآن دخلت حالة جديدة من الاتصال وهي الmms وgbrs وتقنية 3g .
حالياً لم يعد هناك استخدام لتلك الإشارات لكنه هو الذي بدأ هذهالثورة الكبيرة في عالم الاتصالات الذي يعتمد على إشارات مورس.
و قال المهندسالياس حفار( مهندس الكترون ) مورس باختراعه للإشارات أسس للعالم الاتصالات التي تختصر المسافة ، ففي الماضي كان الاتصال عن طريق الدخان والحمام الزاجل والبريد ،وبرأي الشخصي كل شيء يتطور في عالم الاتصالات يعتمد على مورس مع اختلاف الدلالاتللإشارة.

توفي يوم 2أفريل1872

قصة إختراع المورس

في واشنطن، كان مورس الشاب يحصّل لقمة عيش عائلته من رسم صور السياسيين وفجأة المّالمرض بزوجته بشدّة في كونيكتكت فعلى بعد 300 كلم فقط.
لم تصل الاخبار الى مورسالا بعد خمسة ايام عندما كانت زوجته قد توفيت ، حتى انّه تأخّر على الجنازة.
منذذلك الحين، تملّكت مورس فكرة اعطاء البشرية نظاماً يتلقى الرسائل ويرسلهافوراً.
طوّر شفرة تحوّل الابجدية الى مزيج من الموجات الطويلة والقصيرة تعرف بشفرة مورس.
عندما وصلت رسالة فيلد الى مورس، كان منشغلاً في اختبار سلسلة منانظمة الارسال البرقي في انكلترا.
عن طريق ربط عدّة شبكات، تمكّن من ارسالالبرقيات عبر مسافة اجمالية تبلغ 2000 كلم. في واشنطن، عندما وصلت رسالة فيلد الى مورس، كان منشغلاً في اختبار سلسلة منانظمة الارسال البرقي في انكلترا.
عن طريق ربط عدّة شبكات، تمكّن من ارسالالبرقيات عبر مسافة اجمالية تبلغ 2000 كلم